السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دي نقطة ملاحظها علي الشباب وكان نفسي أكلمهم في الموضوع دا بس مكنش ينفع ودلوقتي جات لي الفرصة
حرصا علي إكتمال الصفات الخيرة وحرصا أيضا علي الشباب من إرتكاب الذنوب
وهم لايشعرون .............إنه موضوع
الأغاني
طبعا كلنا مسلمين والواجب علينا إذا سمعنا أمر الله والرسول أن نقول سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ودلوقتي أقدم لكم دليل تحريم الأغاني من كتاب الله
قال تعالي: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }لقمان6
قال ابن عباس واحب أن أوضح من هو ابن عباس
إنه الصحابي الذي مانزلت آيةً إلا ويعلم فيما نزلت وفيمن وأين نزلت وماعلمنا بأعلم منه في التفسير
يقول في تفسير هذه الآية والله إنه العناء والله إنه الغناء والله إنه الغناء
وما يحتاج أن يقسم
ومحدش يقول أن الحرام من الأغاني مايحرك ساكنا فقط فالأصل ان نجتنب الشبهات ونترك الأمر برمته ومنحاولش نبرر ونتحجج هي يعني الأعاني دي بتفيد بإيه وعايز حد يقولي أنه ترك الأغاني وتعب او أثرت سلبيا في مجريات حياته بل بالعكس فإذا تركتوها لله أبدلكم الله حلاوة تحسونها في قلوبكم
والأخطر اننا لسنا بحاجة الي مزيد من الذنوب فيكفي مانفعله نحن فلا يجب أن نحمل علي اعتاقنا ذنوب غيرنا
وأنتم حينما تشغلون أغاني بصوت عالي في أي مكان ليس فقط تأخذون ذنب السماع ولكن أيضا ينالكم ذنب من يسمع ونحن في غني عن ذلك
نقطة أخري :أتستبدلون كلام الله بكلام الشيطان ففي حديث طويل اعترف الشيطان أن الأغاني هي قرءانه فاي قران تفضل فقرءان الله يهدينا ويعصمنا ويحمينا
وقرءان الشيطان يضلنا وينكت في قلوبنا نكته بل نكت سوداء وهي بذور النفاق أعاذنا الله وإياكم من النفاق وأهله
هل لاحظتم ختام الآيه (لهم عذاب مهين) لم يكتفي الله بالتنويه بالعقاب بعذاب فقط وإنما وصفه بعذاب مهين فلك أن تتخيل كيف يكون عذاب الله وكيف يجعله مهين
كيف تقلع عن سماع الأغاني
1_الندم علي مافات
2_العزم علي عدم العودة لسماع الأغاني
3_مسح كل الأغاني جملة واحدة من علي الكمبيوتر أو المحمول أو التخلص من شرايط الكاسيت المعبأة بالأغاني وإحلال محلها القرءان او الأدعية أو القصائد الدينية التي لا تقل متعة في سماعها عن الأغاني عن تجربة
4_عدم مشاهدة قنوات الأغاني وماتعرضه من لن أقول أغاني فلقد تطور الأمر ولم يصبح مجرد أغاني وكلنا يلاحظ ما آل إليه حال الكليبات
5_الدعاء بإلحاح الي الله بأن يعصمكم ويهديكم ويثبتكم
قفوا مع انفسكم وقفة وتفكروا في هدف مايجري وهل نكون غثاء ننجرف وراء ما يريدونا أن نتبعه أم يجب ان نسيرأنفسنا ويكون لنا شخصيتنا التي من خلالها نميز الصحيح من الخطأ فلقد آن لنا ان نعود لديننا الذي هو مصدر عزنا وكرامتنا
قال عمر بن الخطاب "لقد كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما إبتغينا العز في غيره أذلنا الله "
قال(ص) من أراد الدنيا فعليه بالقرءان ومن أراد الآخرة فعليه بالقرءان ومن أرادهما معا فعليه بالقرءان )
واخيرا قال تعالي:start-icon:وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا :end-icon:
ومن هنا وجوب طاعة النبي والإمتثال لأمره
اسأل الله ان يهدينا ويهديكم وتستفيدوا مما قد قلته وأن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ماينفعنا إنه ولي ذلك والقادر عليه
أتمني أن لا يمر هذا الكلام مر الكرام
وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه أوأن أكون جسراً تعبرون به إلي الجنة ثم يلقي به في النار
هذا وما كان من توفيق فمن الله وماكان من سهو أوخطأ اونسيان فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته