[center]لماذا الرجل الشرقي كتوم !؟
لا يكلم أحداً .. ويكتم سره في نفسه ..!؟
ولماذا معدل أعمار الرجال لدينا … أقل من النساء ..؟
أظهرت دراسة حديثة .. أجريت على طبقة كبيرة من الرجال حاجتهم إلى البوح والفضفضة .. بيد أن التربية الشرقية أثبتت سبب كتمهم لمشاعرهم وعدم الإفصاح عنها ..
سألتُ زملائي في العمل يوماً : من منكم يقول لزوجته .. أحبك يا حياتي !؟
كانت إجاباتهم متقاربة .. بأن هذه الكلمة منسية في تاريخهم رغم ما يكنوه في أنفسهم من مشاعر الحب لزوجاتهم .. غير أنهم لا يعبرون عن تلك المشاعر لعدة أسباب ..
تكمن أسباب الكتم لدى الرجال الشرقيين في عدة أمور .. منها ..
أنهم يظنون بأن إظهار المشاعر يعتبر دليل ضعف وخور للرجل .. فلابد للرجل أن يظل ساكتاً لا يبين أي مظهر من مظاهر الحب والمودة لا لزوجته ولا حتى أولاده !
ومنها أنهم لا يجدون الثقة في الطرف الآخر حتى يفضوا لهم بأسرارهم ..
ومنها أنهم يشعرون بالخوف والخجل من إبراز المشاعر والعواطف ظناً منهم بأنها تصرفات صبيانية أو مراهقة متأخرة .. ولا يعرفوا أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلن للملأ أنه يحب عائشة .. فلما قيل من الرجال قال أبوها !
وأعتبر أن أكبر سبب للكتم وعدم الفضفضة عند الرجال .. هو عدم التربية على ثقافة الفضفضة والبوح بالمشاعر ..
وهناك سبب أخير وكان الأقل نسبة في التصويت وهو الخوف من ملامة الآخرين بعد الفضفضة ..
وكان سؤال الدراسة : ما أكثر الأسباب التي تدفع الرجل الشرقي إلى أن يخفي شكواه ؟
فكانت الإجابة على النحو التالي :
38% : عدم وجود من يثق به !
36% : الخجل من الشكوى واعتبارها ضعفاً !
18% : عدم التربية على ثقافة الشكوى !
6% : الخشية من لوم الآخرين !!
فهل صحيح .. أن الرجل الشرقي كتوم ولا يبوح بمشاعره ..؟
المفترض أن تكون الشكوى والبوح معتمدة على الحالة والشخصية .. فربما تضطر أحياناً لأن تشكو لشخص تجهل اسمه ورسمه لكنك تثق به لأقصى حد .. وربما تضطر لكتم مشاعرك تجاه أقرب شخص لك …
لا يكلم أحداً .. ويكتم سره في نفسه ..!؟
ولماذا معدل أعمار الرجال لدينا … أقل من النساء ..؟
أظهرت دراسة حديثة .. أجريت على طبقة كبيرة من الرجال حاجتهم إلى البوح والفضفضة .. بيد أن التربية الشرقية أثبتت سبب كتمهم لمشاعرهم وعدم الإفصاح عنها ..
سألتُ زملائي في العمل يوماً : من منكم يقول لزوجته .. أحبك يا حياتي !؟
كانت إجاباتهم متقاربة .. بأن هذه الكلمة منسية في تاريخهم رغم ما يكنوه في أنفسهم من مشاعر الحب لزوجاتهم .. غير أنهم لا يعبرون عن تلك المشاعر لعدة أسباب ..
تكمن أسباب الكتم لدى الرجال الشرقيين في عدة أمور .. منها ..
أنهم يظنون بأن إظهار المشاعر يعتبر دليل ضعف وخور للرجل .. فلابد للرجل أن يظل ساكتاً لا يبين أي مظهر من مظاهر الحب والمودة لا لزوجته ولا حتى أولاده !
ومنها أنهم لا يجدون الثقة في الطرف الآخر حتى يفضوا لهم بأسرارهم ..
ومنها أنهم يشعرون بالخوف والخجل من إبراز المشاعر والعواطف ظناً منهم بأنها تصرفات صبيانية أو مراهقة متأخرة .. ولا يعرفوا أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلن للملأ أنه يحب عائشة .. فلما قيل من الرجال قال أبوها !
وأعتبر أن أكبر سبب للكتم وعدم الفضفضة عند الرجال .. هو عدم التربية على ثقافة الفضفضة والبوح بالمشاعر ..
وهناك سبب أخير وكان الأقل نسبة في التصويت وهو الخوف من ملامة الآخرين بعد الفضفضة ..
وكان سؤال الدراسة : ما أكثر الأسباب التي تدفع الرجل الشرقي إلى أن يخفي شكواه ؟
فكانت الإجابة على النحو التالي :
38% : عدم وجود من يثق به !
36% : الخجل من الشكوى واعتبارها ضعفاً !
18% : عدم التربية على ثقافة الشكوى !
6% : الخشية من لوم الآخرين !!
فهل صحيح .. أن الرجل الشرقي كتوم ولا يبوح بمشاعره ..؟
المفترض أن تكون الشكوى والبوح معتمدة على الحالة والشخصية .. فربما تضطر أحياناً لأن تشكو لشخص تجهل اسمه ورسمه لكنك تثق به لأقصى حد .. وربما تضطر لكتم مشاعرك تجاه أقرب شخص لك …